الصفحة الرئيسية / المنتخب العراقي في إسبانيا.. تحضيرات وأجواءٌ إيجابية للوصول إلى نهائيات كأس العالم

المنتخب العراقي في إسبانيا.. تحضيرات وأجواءٌ إيجابية للوصول إلى نهائيات كأس العالم

المحايد/ رياضة

أكد المنسق الإعلامي للمنتخب الوطني هشام محمد أن المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني المقام حالياً في مدينة ملقة الاسبانية مثالي ،وأن المدرب الهولندي ديك أدفوكات متحمس جداً للاعبين.

وقال محمد في تصريح صحفي، إن "أجواء المعسكر مثالية ،واليوم الأول كان ممتازاً ،والوحدة التدريبية الأولى خصصها المدرب لاستشفاء اللاعبين فقط لأن اللاعبين ومنذ أسبوعين من دون مباريات ،وهم قادمون من سفر متعب"، مشيراً إلى أن" الوحدة التدريبية الأولى كانت خفيفة ،وانطباع المدرب الى الآن جيد". 

وأضاف محمد أن "المدرب يعد التدريب مع المنتخب العراقي تحدياً بالنسبة له ،ويقول إن العراق لديه هدف ،وأنا كذلك لدي هدف ،وهو الوصول الى كأس العالم في قطر ".

وتابع: "المدرب سيبدأ التحضيرات تدريجياً من خلال رفع مستوى اللياقة البدنية ،وأن العراق تنتظره مباراتان ووقت قليل ،وأن نركز ونحضر بشكل جيد لهذه المباراتين".

قاد الهولندي أدفوكات، مدرب منتخب العراق الأول لكرة القدم، ثلاث وحدات تدريبية للاعبين العراقيين في المعسكر التدريبي المقام حالياً في إسبانيا، إلا أن هناك تفاؤلاً كبيراً من الشارع الرياضي في العراق بعمله.

وتشير الأخبار الواردة من المعسكر الإسباني، إلى أن أدفوكات شخص الكثير من الأخطاء البدائية عند اللاعبين وحتى لدى حراس المرمى، وطلب من مساعديه العمل على تصحيحها، كما أبدى عدم قناعته بقدرات ومستويات خمسة لاعبين.

وأكدت مصادر من المعسكر، أن أدفوكات استغرب من تواجد حوالي ثمانية لاعبين بالمنتخب العراقي يجيدون اللعب بقدم واحدة، مما جعله يطالب طاقمه المساعد بالعمل الانفرادي مع كل لاعب من هؤلاء حتى يستطيعوا اللعب بالقدمين، كما حذر من الأسلوب العنيف لأحد اللاعبين، وأبدى تخوّفه من تسببه بحصول ركلات جزاء على المنتخب العراقي، إذا بقي يلعب بذات الأسلوب، كذلك أبدى انزعاجه الكبير من طريقة لعب أحد المدافعين، وبدأ يفكر بالبحث عن بديل له.

أما بالنسبة لحراس المرمى فقد طلب من مدربهم العراقي أحمد جاسم العمل معهم بطريقة جديدة تساعدهم على التخلص من بعض الأخطاء المتراكمة لديهم.

كذلك أصر أدفوكات على أن تعتمد الوحدات التدريبية على الكرات الأرضية وبتبادل المراكز بطريقة مدروسة وليست عشوائية، وهذا أسلوب الكرة الهولندية الشاملة.

واستقبل الشارع الرياضي العراقي هذه التطورات بسرور كبير جداً، لأن هذا المدرب إذا سنحت له الفرصة لمشاهدة مباريات الدوري العراقي في الموسم المقبل سيقوم بإبعاد الكثير من لاعبي المنتخب الحاليين والاستعانة بوجوه جديدة تمتلك القدرة على الدفاع عن ألوان الكرة العراقية في المستقبل. كذلك فإنه بإمكان المدرب الهولندي أدفوكات صناعة جيل جديد من اللاعبين للمنتخب العراقي، فضلاً عن قيامه برسم طريقة جديدة للعب المنتخب العراقي بعد أن باتت طريقة لعبه مكشوفة أمام الجميع في السنوات الماضية.

وهذا التفاؤل الكبير في الشارع العراقي، لا يمكن أن يستمر في حال جاءت نتيجة مباراتي العراق وكوريا الجنوبية، والعراق وإيران على عكس طموحات العراقيين، لأن الشارع العراقي يبحث عن النتائج قبل المستوى، لرغبته الشديدة بتواجد منتخب بلاده من جديد في بطولة كأس العالم بعد غياب طويل جداً عن المونديال، إذ كان أول وآخر تواجد للمنتخب العراقي حصل في مونديال المكسيك عام 1986.

10-08-2021, 20:33
العودة للخلف