الصفحة الرئيسية / فيديو+صور.. عادل إمام يرد على العامري حول عجز اليابان إخراج الأمريكان مثلما فعلت المقاومة

فيديو+صور.. عادل إمام يرد على العامري حول عجز اليابان إخراج الأمريكان مثلما فعلت المقاومة

المحايد

 بطريقة ساخرة ردت صفحة "اليابان بالعربي" الموثقة بالعلامة الزرقاء في "تويتر" على تصريح للأمين العام لمنظمة بدر الإسلامية، وزعيم تحالف الفتح هادي العامري، يذكر فيه أن "اليابان اندهشت من طريقة العراق في إخراج القوات الأمريكية".



 

ومن خلال صورة متحركة "ساخرة"، للممثل الكوميدي المصري عادل إمام ارفقت بكلمتين "لا تعليق"، ردت صفحة "اليابان بالعربي" على بوست نشره أحد المدونين من خلال صفحته على "توتير"، تضمن شريط مصور يظهر فيه العامري وهو يقول: أن "الاحتلال الامريكي لم يدخل أي بلد وخرج منه".


وأضاف أنه "في احدى زيارات رئيس الوزراء  (لم يذكر اسمه)، إلى اليابان وجهوا لنا سؤال: كيف استطعتم أن تخرجوا القوات الامريكية من بلادكم ونحن نعاني من الاحتلال منذ 1945 ولم يخرج الامريكان"".


وحصد تعليق "اليابان بالعربي" عشرات اللايكات والردود من قبل المدونين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين قالوا لهادي العامري "فضحتنا كدام اليابان.. و الى متى يستمر الكذب على العراقيين من اجل غايات انتخابية".

وقال احد المدونين تعليقاً على الصورة "منذ 2003 وإلى اليوم وأبطال المقاومة يكذبون على العراقيين ويسرقونهم بحجة الدفاع عنهم واخراج القوات الامريكية من العراق". 

ويأتي تفاعل المدونين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات العامري، قبل بدء الجولة الرابعة المرتقبة  من الحوار الاستراتيجي بين العراق وأمريكا.

ومع هذا الحراك السياسي، أطلقت فصائل مسلحة تتلقى دعماً من إيران، تهديداتها للحكومة والقوات الأمريكية باستمرار قصف المقار التي تتواجد بها سواء في بغداد أو أربيل، للرد على عملية القصف الأخيرة التي طالت مقرا على الحدود العراقية، تابعاً لكتائب سيد الشهداء.

 

وتتهم تلك الجهات السياسية والمسلحة، الكاظمي بإخفاء تفاهمات مع الجانب الأميركي، ساعياً لبقاء قواتها ضمن اتفاقات غير معلنة، معتبرة أن الحكومة لا تريد إخراج تلك القوات، حسب ما تقول مصادر مقربة منهم.

وقالت المصادر لـ "المحايد"، إن "تلك القوى قادت حراكاً جديداً لإثارة الملف داخل قبة البرلمان، من خلال المطالبة بمناقشته في الجلسات المقبلة، وتحديد أسباب عدم تنفيذه".

وتوقع مسؤول حكومي، أن "تعقد جولة الحوار الرابعة مطلع أغسطس/ آب المقبل، في واشنطن".

وكشف المسؤول لـ "المحايد"، عن "إجراء اتصالات بين العراق وواشنطن بشأن تحضيرات الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي وتحديد موعد معلن لها"ط

وأشار الى ان "الجولة الرابعة قد تشهد قرارات تتعلق بخفض جديد للقوات الأميركية القتالية دون المساس بالقوات الأخرى ذات المهام الاستشارية التدريبية".

وعن هذا الأمر يقول النائب عن تحالف "الفتح" عباس الزاملي، في تصريح صحفي: "سيكون لنا ضغط كبير داخل البرلمان في قابل الأيام، وسنضغط أيضاً على الحكومة لتنفيذ قرار إخراج القوات الأميركية، فلا يمكن استمرار المماطلة بهذا الملف".

وأضاف، أن "قرار البرلمان بإخراج القوات الأميركية من البلاد واضح ولا لبس فيه، وأن تسمية الكاظمي لرئاسة الحكومة كان مشروطاً بتنفيذ القرار وبالفعل، اتفق الكاظمي في حينها مع الجانب الأميركي على أن يحصل الانسحاب، لكن اليوم يبدو أن الحكومة غير جادة بتنفيذ القرار، كذلك فإن الجانب الأميركي غير جاد أيضاً".

وأشار إلى أن "موقف الحكومة العراقية غير واضح في هذا الجانب، وأن عدم الوضوح سبب رئيس بعدم تنفيذ القرار وعدم خروج القوات"، داعياً الكاظمي لأن "يكون له موقف معلن رسمياً وبشكل واضح لإخراج القوات الأميركية"، محذراً الحكومة من "إبرام اتفاقيات غير معلنة مع الجانب الأميركي تعطل إخراج قواتها".

ويقول نائب آخر رفض الكشف عن اسمه لـ "المحايد"، إن "هناك من يثير مسألة إخراج القوات الأميركية من العراق بين الحين والآخر، كلما حصلت توترات معينة بين الجانب الأميركي والفصائل المسلحة، يتم تأجيج هذا الملف وإثارته مجدداً".

 

وأشار إلى أن "الضغط على إخراج القوات الأمريكية قد يكون مرتبطاً بالمفاوضات الحالية في فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني، وتعمل إيران من خلال أذرعها على استخدام هذا السلاح في المفاوضات".

وقال الكاظمي في حديث لصحيفة إيطالية، نُشر اليوم، إن "اتفاق فيينا سيكون له آثار إيجابية على العراق خصوصاً والمنطقة بشكل عام"، ليربط أحد المراقبين أمر إخراج القوات الأجنبية بتصريحات الكاظمي. 

يذكر أن عدداً من المليشيات العراقية أطلقت خلال اليومين الماضيين سلسلة تهديدات للقوات الأميركية في العراق، على خلفية الهجوم الذي تعرضت له مقرات الفصائل المسلّحة على الحدود مع سوريا. وتواصل قوى سياسية مرتبطة بالفصائل حراكها للخروج بموقف موحد تجاه ما اعتبرته تصعيداً أميركياً.

وقدّمت الولايات المتحدة الأميركية، الثلاثاء، إيضاحاً إلى مجلس الأمن بشأن الضربات الجوية التي استهدفت مقرات المليشيات على الحدود العراقية السورية.

وقالت ممثلة أميركا في الأمم المتحدة، ليندا توماس، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومواقع أميركية في العراق، موضحة أن "الرد العسكري جاء بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديدات".

وبعث الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء الماضي، رسالة إلى الكونغرس، أكد فيها استعداد الولايات المتحدة للقيام بأي تحرك آخر عند الضرورة، وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى.

 

5-07-2021, 14:41
العودة للخلف