الصفحة الرئيسية / تهديدات الموسوي تدفع العامري للتبرؤ منه.. وفيس بوك يدخل على الخط!

تهديدات الموسوي تدفع العامري للتبرؤ منه.. وفيس بوك يدخل على الخط!

لم تمر تهديدات القيادي بتحالف الفتح، حامد الموسوي، الذي كان نائباً في الدورة السابقة، مرور الكرام، حتى واجهت رفضاً شعبياً وسياسياً، اعتبره إساءة لمكونين رئيسين، وهم السني والكردي. 

والموسوي، كان قد هدد باستخدام القوة، لإجبار الحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة على المضي بتشكيل الحكومة، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية.

واليوم، أصدر مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، بياناً قال فيه "ما صدر عن (حامد الموسوي) في احد الحوارات التلفزيونية امس الاثنين، لايمثل رأي هادي العامري او الاطار التنسيقي او تحالف الفتح، وهذه اللغة التي تحدث بها السيد الموسوي مرفوضة جملة وتفصيلا لانها تعكر المناخ السياسي وتخالف المنهج المعتدل الذي يتبناه تحالف الفتح وقيادته".

يأتي ذلك بعد رفض سياسي وشعبي لما جاء في تصريحات الموسوي، التي وصفوها بأنها "تهدد السلم الأهلي" وتعرضه لمخاطر، ومنعطفات، وتزيد المشهد السياسي تعقيداً.

وقال الناشط، ك.ن: "الإطار التنسيقي يرى نفسه أنه الأقدر الآن على جميع الأطراف السياسية، بعد استقالة نواب الكتلة الصدرية، الذين كانوا يردعونه ولا يدعون له مجال بإطلاق التهديدات". 

أما فيسبوك، فقد قرر اعتبار حامد الموسوي، من المنظمات الخطرة، بعد تصريحاته التي أثارت جدلاً واسعاً بين العراقيين، وخصوصاً السياسيين.

وقالت النائبة عن تحالف تقدم، أسماء العاني، ردّاً على الموسوي: "عليك أن تعي جيدا ما تتحدث به، وتأكد دائما وأبدا  (لن تتمكن انت ومن يقف خلفك بهذه التصريحات المسيئة من ثني إرادتنا)".

وأضافت: "اعلم أن التفاهمات السياسية لها سياقاتها، والعمل السياسي له أبجدياته وأخلاقياته، التي تبتعد عنها وأمثالك مسافات طويلة".

بعد ذلك، ردت النائبة عن تقدم سناء اللهيبي، بالقول: "مَن انت يا حامد الموسوي و من تمثل ؟!  اسأل الاخرين عن نفسك و وضعك لكي تعرف حقيقتك و حجمك الطبيعي  ،  لك ولأمثالك الخزي والعار".

من جهتها، عبّرت النائب بسمة بسيم عن مخاوفها، من "حكم" ما وصفتهم بـ "أمثال الموسوي".

وقالت بسيم: "اخشى على بلدي ان يحكمه و يتسيد به الطائفيين و المأزومين امثال المدعو حامد الموسوي".

أما النائبة سارة الدليمي، فقد استنكرت تصريحات الموسوي، قائلة: "نستنكر و نستهجن التصريحات المقيتة التي ادلى بها حامد الموسوي عن تحالف الفتح".

وأضافت: "نؤكد ان تحالفنا في السيادة يلتف حوله جمهورنا و شعبنا ، و ما صدر من تصريحات عن (( حامد الموسوي )) لا تعبر الا عن ما في داخله من حجم النبرة الطائفية المقيتة التي نبذها المجتمع ولا عودة لها".

وأكملت: "اخاطب المشار اليه: تجارتك بخسة و ردت بضاعتكم لكم".

أما النائبة سميعة الغلاب فقد ردت على حامد الموسوي، بالقول: "عليك اولا أن تعرف حجمك ياهذا، وإياك ان تتفوه بكلام يفوق قدرتك، لا انت ولا غيرك ، يتمكن من تهديدنا ، والمثل يقول: الما يعرف تدابيره، حنطته تاكل شعيره".

وعلى المستوى الشعبي، فقد انتقد العديد من المراقبين والمتابعين للشأن السياسي، تصريحات القيادي بتحالف الفتح، التي تهدد السلم الأهلي، حين يتم إجبار جهة ما على شيء يخص العملية السياسية. 

وفي وقت سابق، هاجم النائب السابق عن تحالف الفتح حامد الموسوي، الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة، ملوحاً الى ان هناك 6 ألوية على حدود إقليم كردستان.

الموسوي، وخلال حديث متلفز ردّاً على تصريح لعضو في الحزب الديمقراطي قال فيه ان "التحالف الثلاثي مع الصدر مازال مستمراً"،  وهو ما اعتبره عضو تحالف الفتح محاولة لابتزاز الاطار من قِبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة.  

وقال الموسوي باللهجة العامية الدارجة: "أجيبهم أسوكهم سوك- السيادة والديمقراطي الكردستاني- أنا الاغلبية انا المكون الاكبر يامسعود ياحلبوسي، أسوكهم سوك، أجيبه بشروطي محد يفرض عليه"، موضحاً ان "رسالته- تصريح عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني- وكأنه يريد يفرض عليه، عندما يقول متمسكون بتحالفنا مع الصدر".  

وتابع: "نحن اليوم 130 نائباً نجيب الاتحاد وعزم، والله السيادة ما يبقى بس الحلبوسي وكم واحد وياه"، متسائلاً "أخلي أربيل يبقى وكر لاسرائيل واخلي الاتراك يكطعون علينا المي، واخلي القوات التركية!".  

وتابع الموسوي "الوضع تغير الان ليس كما كان الاتفاق في اربيل عام 2010، جان الغرب والشمال كله مو الي هسة انا على حدود كردستان عندي 6 ألوية".  

ولوح الموسوي بأن "الاطار سيأتي برئيس وزراء قوي من المستقلين يكون نداً للكرد في ملف النفط والغاز، وكذلك الامريكان".
14-06-2022, 13:36
العودة للخلف