الصفحة الرئيسية / إنهاء الانسداد بالانسحاب.. الصدر يُحرج الإطار وسط مخاوف من انهيار العملية السياسية

إنهاء الانسداد بالانسحاب.. الصدر يُحرج الإطار وسط مخاوف من انهيار العملية السياسية

المحايد/ سياسي
في ظل الانسداد الذي استمر لأكثر من ثمانية أشهر، وعلى الرغم من تعدد المبادرات التي رافقه، وضع زعيم التيار الصدري الإطار التنسيقي في موقف حرج.
ومع توجيه الصدر أعضاء الكتلة الصدرية بتقديم استقالتهم إلى رئاسة البرلمان قد يتبع هذا الموقف انهيار العملية السياسية تعقبها عاصفة احتجاجات تجتاح مدن البلاد.
حيث وجه الصدر، اليوم الأحد، بتقديم استقالات أعضاء الكتلة الصدرية إلى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقال الصدر في بيان تلقاه موقع (المحايد)، إنه "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات الأخوات والإخوة في الكتلة الصدرية إلى رئيس مجلس النواب، مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة جزاهم خيراً كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ الوطن لما أبدوه من وطنية وثبات.. وهم الآن في حل مني جزاهم الله خير الجزاء".
وأضاف: "هذا شكر خاص لإبن عمنا السيد جعفر الصدر دامت توفيقاته الذي كان مرشحنا المستقل لرئاسة الوزراء".
وتابع الصدر أن "هذه الخطوة تعتبر تضحية مني من أجل الوطن والشعب لتخليصهم من المصير المجهول، كما ضحينا سابقا من أجل تحرير العراق".
وبعد هذا التوجيه، وافق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على استقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب.
أعقب هذا الموقف تعليق للحلبوسي، جاء فيه: "نزولاً عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات إخواننا وأخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب العراقي".
وأضاف، أنه "لقد بذلنا جهداً مخلصاً وصادقاً لثني سماحته عن هذه الخطوة، لكنه آثر أن يكون مضحياً وليس سبباً معطلاً؛ من أجل الوطن والشعب، فرأى المضي بهذا القرار".
وفي موقف آخر يظهر مساع الصدر في اعتزال السياسة، وجه الأخير بغلق المؤسسات التابعة للتيار الصدري.
وقال المكتب الخاص للصدر في بيان إنه "حسب توجيهات السيد الصدر فقد تقرر غلق جميع المؤسسات التابعة للتيار الصدري في المرحلة الحالية باستثناء المؤسسات المدرجة أدناه:
1. مؤسسة المرقد الشريف بكافة مفاصلها الإدارية.
2. مكتب السيد الشهيد قدس سره/ النجف الأشرف.
3. المكتب الخاص.
4. هيئة تراث السيد الشهيد قدس سره.
5. براني السيد الشهيد (المتحف).
6. مشروع البنيان المرصوص".
وأضاف، "على المؤسسات الست المذكورة أعلاه الاستمرار بعملها حسب السياقات الادارية المعمول بها سابقاً".
في غضون ذلك، قال رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر في تغريدة عبر تويتر: "تلقيت اتصالاً هاتفياً من سماحة السيد مقتدى الصدر، وأعربت عن كامل احترامي وتقديري للتضحية الكبيرة التي يقدمها التيار الصدري من أجل الوطن ومن أجل إصلاح العملية السياسية".
وأضاف: "معالجة خطايا النظام السياسي في العراق ضرورة وطنية نتفق عليها مع كل من يؤمن بالوطن، وسنواصل حواراتنا من أجل هذا الهدف".
12-06-2022, 22:29
العودة للخلف