الصفحة الرئيسية / بالفيديو.. قائد منصة "الإرهاب" في بغداد.. المكون السني مهدد بسقوط جديد بسبب السليمان

بالفيديو.. قائد منصة "الإرهاب" في بغداد.. المكون السني مهدد بسقوط جديد بسبب السليمان

المحايد/ سياسة

بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، يظهر علي حاتم السليمان، في العاصمة بغداد التي طالما هدد سكانها بدخولها بقوة السلاح وبتحالف مع تنظيم داعش الإرهابي، كان ذلك أيام صعوده المنصة المشؤومة بمحافظة الأنبار والتي انتجت خسارة عشرات الآلاف من الضحايا ومئات الكوارث المادية والاقتصادية والأمنية.

وبينما كان السليمان، يرسل تهديداته ويحشد ضد الدولة وسكان المناطق الآمنة في المحافظات الاخرى، كانت رايات داعش ترفرف أمامه دون أن يكون له أي موقف.

بل على العكس تماماً، ففي مقال نشرته "رويترز" في الرابع من آب عام 2014، وبينما كانت عناصر تنظيم داعش الارهابي يرتبكون المجازر تلو المجازر في سنجار والموصل وسبايكر، قالها علي سليماني بالحرف الواحد إن "التحالف مع الدولة الإسلامية شر لا بد منه"، ليكشف بذلك عن مخططه الرامي إلى اسقاط مدن العراق بيد عناصر التنظيم الإرهابي.

وبالنسبة للمتتبعين لمجريات الأحداث السياسية في العراق، فقد شكلت عودة علي حاتم السليمان صدمة كبيرة لهم، خصوصاً وأنها جاءت "برعاية تامة من قوى الإطار التنسيقي التي تضم نوري المالكي رئيس الوزراء السابق الذي لاحق السليمان وطارده كونه كان من أوائل دعاة اجتياح تنظيم داعش الارهابي للمحافظات العراقية".

لكنه هناك من رأى أن "اصرار الإطار التنسيقي على إعادة السليمان هي جزء من محاولة ضرب الاستقرار السياسي التي تتمتع به المحافظات المحررة ووجود قيادة عليا مستمرة بحملات الإعمار والبناء رغم كل المشاكل".

السليمان إرهابي 

وفي وثيقة حصل عليها موقع "المحايد"، تظهر صدور أمر قبض من رئاسة محكمة استئناف الأنبار الاتحادية بحق "المتهم علي حاتم سليمان العسافي"، وعدد آخر من المتهمين وفق المادة 4/ إرهاب.

وبحسب الوثيقة، فقد صدر امر القبض بحقه في العام 2017، نتيجة التحقيقات المستمرة التي اجرتها الأجهزة الامنية، مع القيادات الارهابية حول الشبكات الاجرامية وقياداتها التي ساهمت بدخول التنظيم الارهابي إلى الموصل في السادس من حزيران عام 2014 وارتكابهم المجازر تلو المجازر من سنجار حتى تخوم العاصمة بغداد. 

ومنذ أن دخل التنظيم الارهابي وسيطر على ثلثي مساحة العراق، لم يظهر للسليمان أي موقف أو تحشيد لصد خطر الارهاب، بل أنه وقف موقف الداعم لسقوط بغداد، ليتحقق بذلك ما كان يصرخ به يومياً في "منصات الأنبار"، التي غذت التطرف والارهاب عند آلاف الشباب ممن راحوا ضحية مشروع علي السليمان.


22-04-2022, 14:25
العودة للخلف